مفكرة الاسلام:
أعلنت دار الإفتاء المصرية اليوم السبت أنها تقوم حاليًّا بالتنسيق مع
"إسلاميك سينترال أوف نورث أمريكا" وهي من أكبر المنظمات الإسلامية في
الولايات المتحدة وكندا ومقرها نيويورك.
وقالت دار
الإفتاء: إن الهدف من التعاون هو عمل حملة مضادة للملصقات المسيئة للمسلمين
من قِبل "بعض الصهاينة" في مترو الأنفاق بولاية نيويورك الأمريكية، وذلك
بتعليق ملصقات تعرِّف بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم في محطات المترو
بنيويورك.
وأشارت الدار
أنها ستقوم بالإشراف على محتوى الملصقات التي سيتم لصقها في جميع محطات
مترو الأنفاق بمدينة نيويورك، على أن تقوم المنظمة الإسلامية بكافة الأمور
الإجرائية والمتابعة لهذه الحملة.
ونقل البيان
عن الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أنه قام بالتواصل مع عدد من
الصحف الإسبانية، وأرسل مقالاً للدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية - ليتم
نشره خلال أيام في الصحافة الإسبانية ردًّا على قيام مجلة "خويبيس"
الإسبانية بنشر رسومات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال نجم:
"مثل هذه المجلات والصحف التي تقوم بهذه الأفعال هي مجلات مجهولة وليس لها
تصنيف بين الصحف والمجلات، ولذلك تهدف للترويج المجاني لها بمثل هذه
الأفعال".
ودعا عقلاء المسلمين إلى الرد بأفعال إيجابية وبسلوك حضاري.
إلى ذلك طالب
وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الجمعة
بقوانين تمنع التحريض على "الكراهية الدينية" بعد إدانتهم لفيلم أمريكي
مسيء للإسلام تسبب بتظاهرات عنيفة.
وأكد وزراء
الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة استخدام حرية
التعبير بـ"مسئولية"، وذلك في بيان نشر على هامش الجمعية العامة للأمم
المتحدة في نيويورك.
ودعوا
الحكومات في العالم إلى "اتخاذ التدابير المناسبة كافةً، بما في ذلك قانون
ضد الأعمال التي تحرض على الكراهية الدينية والتمييز والعنف" على أساس
الدين.
وندد الوزراء
بـ"التعصب والتمييز والأفكار المسبقة السلبية والكراهية الدينية والعنف ضد
المسلمين وكذلك الإساءة إلى دينهم" كما حصل مع الفيلم والرسوم
الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال البيان:
"هذه الأعمال التي تنم عن كره الإسلام تخالف حرية العبادة والمعتقد التي
تكفلها النصوص الدولية حول حقوق الإنسان وأساءت بشكل خطير إلى المسلمين في
العالم".